ميلسمون إنج

حقنة ميلسمون، المعروفة أيضًا باسم ميلسمون، هي محلول فريد مشتق من مستخلص المشيمة البشرية. وقد وافقت عليها وزارة الرعاية الاجتماعية اليابانية في عام 1956، وتم استخدامها في اليابان لأكثر من نصف قرن. تشتهر ميلسمون بفوائدها، فهي تعزز تجديد البشرة وتعيد التوازن الهرموني، مما يجعلها خيارًا موثوقًا به للعديد من التطبيقات الصحية والتجميلية.

يعمل هذا الدواء القابل للحقن على تخفيف أعراض انقطاع الطمث بشكل فعال مثل الهبات الساخنة والأرق والتعب والإحساس بالبرودة والصداع والتهيج وتيبس الرقبة أو الكتفين أو الظهر. بالإضافة إلى ذلك، يعالج مشاكل الرضاعة بعد الولادة، مما يوفر فوائد متعددة لصحة المرأة.

على الرغم من أن Melsmon آمن بشكل عام، إلا أنه قد يسبب آثارًا جانبية مثل القشعريرة أو الحمى أو الاحمرار في موقع الحقن. يُنصح المرضى بإخطار طبيبهم على الفور إذا تعرضوا لأي ردود فعل سلبية. لضمان سلامة المنتج، يقوم المصنع بإجراء اختبارات فيروسية صارمة لفيروس التهاب الكبد B وفيروس التهاب الكبد C وفيروس نقص المناعة البشرية على كل مشيمة. بالإضافة إلى ذلك، يخضع المنتج النهائي للتعقيم بالبخار عالي الضغط عند 121 درجة مئوية (250 درجة فهرنهايت) لمدة 30 دقيقة، مما يضمن خلوه من الملوثات البكتيرية أو الفيروسية.

تتجاوز استخدامات ميلسمون علاج انقطاع الطمث. فهو فعال للغاية في تقليل علامات الشيخوخة من خلال تحسين مرونة الجلد واحتباس الرطوبة. تساعد الحقنة في تقليل فرط التصبغ والهالات السوداء تحت العينين والمسام الواسعة وندبات حب الشباب، مما يحسن بشكل كبير من ملمس الجلد. كما تساعد في التعافي بعد الإجراءات التجميلية وتدعم الرعاية قبل وبعد الجراحة، وخاصة في الجراحة التجميلية.

تدور آلية عمل الحقنة حول استعادة الوظيفة الهرمونية. ومع انخفاض إنتاج الكولاجين والإيلاستين الطبيعي مع تقدم العمر، يحفز ميلسمون تجديد الخلايا ويحسن الدورة الدموية، مما ينشط البشرة ويعزز مظهرها الشبابي.

يتم إعطاء ميلسمون تحت الجلد، وتختلف الجرعة وفقًا للمتطلبات الفردية. بالنسبة لأولئك الذين يهدفون إلى منع انقطاع الطمث المبكر، يوصى بحقن 2-3 حقن أسبوعيًا لمدة أسبوعين بدءًا من سن 35-40 عامًا. لعلاج أعراض انقطاع الطمث الشديدة، يتضمن النظام عادةً أمبولة واحدة كل يومين لمدة 2-3 أسابيع، تليها تخفيض تدريجي. يجب أن يتم الإعطاء دائمًا تحت إشراف طبي لمنع المضاعفات لدى الأفراد الذين يعانون من مشاكل القلب والأوعية الدموية أو فرط الحساسية.

بفضل سجله الطويل من حيث السلامة، اكتسبت Melsmon سمعة طيبة كخيار علاجي موثوق. وفي حين لم يتم الإبلاغ عن أي آثار جانبية خطيرة على مدار أكثر من 50 عامًا من استخدامه، يجب على المرضى طلب المشورة المهنية لتحديد ما إذا كان Melsmon مناسبًا لهم.